الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تذكرة الموضوعات **
في الذيل (إن متبعي الجنازة قد وكل بهم ملك فهم مهمومون محزونون حتى يسلم في ذلك القبر فإذا رجعوا أخذ كفا من تراب فرماه خلفهم ويقول ارجعوا لنسائكم لله ميتكم) من نسخة أبي هدبة عن أنس. في الوجيز أبو الدرداء (من شيع جنازة فربع حط الله عنه أربعين كبيرة) فيه كذابان قلت له شاهدان: عن أنس. في اللآلئ عن أنس (عيادة مريض أحب إلي من عبادة أربعين) أو (خمسين سنة) قلنا زدنا قال أخبراني أبو الدرداء مرفوعا (من شيع جنازة فربع حط الله عنه أربعين كبيرة) لا أصل له قلت للأخير شاهد بلفظ (من حمل جوانب السرير الأربع كفر الله عنه أربعين كبيرة) لكن فيه علي بن يسارة ضعيف. (إن أول ما يجازى به العبد المؤمن أن يغفر لجميع من تبع جنازته) لا يصح قلت له طرق شاهدة والله أعلم، وفي الوجيز أورده عن ابن عباس وأبي هريرة وجابر وأعل الكل: قلت أخرجه البيهقي وله طرق أخرى وشواهد. في اللآلئ (شيع ـ صلى الله عليه وسلم ـ جنازة فلما صلى عليها دعا بثوب فبسطه على القبر وهو يقول لا تطلعوا في القبر فإنها أمانة فلعل أو عسى تحل العقد فيتجلى له وجه أسود ولعله يحل العقد فيرى في قبره حية سوداء مطوية في عنقه فإنها أمانة وعسى أن يقلبه فيعود إليه دخان من تحته فإنها أمانة) موضوع. (لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك) لا يصح قلت له طرق وشاهد لا يخلو عن شيء الصغاني هو موضوع، وفي الوجيز هو حديث وائلة بن الأسقع وفيه عمرو بن إسماعيل كذاب: قلت أخرجه الترمذي والبيهقي من طريقه وتابعه أمية بن القاسم عن حفص بن غياث وقال الترمذي حسن غريب وله شاهد عن عمر قوله: القزويني هو حديث المصابيح في حفظ اللسان بلفظ (فيعافيه الله) وهو موضوع، وكذا حديثه (من عزى مصابا فله مثل أجره) خلاصة موضوع: عند الصغاني ، وفي الوجيز تفرد به علي بن عاصم بن محمد بن سوقة وقد كذب قلت أخرجه الترمذي وابن ماجه بهذا الطريق وقال الترمذي أكثر ما ابتلي به علي بن عاصم بهذا الحديث وقد صدق ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذا الحديث في منام البعض وله شواهد منها عن عمرو بن حزم (ما من مؤمن يعزي أخاه في مصيبته إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة) حسنه الترمذي وفي اللآلئ هو بلفظ (كان له مثل أجره) لا يصح قلت له شواهد وطرق وتصديق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ له في الرؤيا. حديث كتابة التعزية إلى معاذ بن جبل لموت ابنه لا يصح وإنما موته بعد وفاة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فكتب إليه بعض الصحابة تلك الكتابة. (دفن البنات من المكرمات) لا يصح. لما عزي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بابنته رقية قال (الحمد لله دفن البنات من المكرمات) فيه ضعاف وشيخنا يحلف بالله ـ عز وجل ـ ما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ من هذا شيئا قط. (للمرأة ستران القبر والزوج فأيهما أفضل قال القبر) موضوع قلت له شاهد. الصغاني (دفن البنات) إلخ. موضوع وفي الوجيز هو عن ابن عباس وفيه عراك بن خالد مضطرب الحديث عن عثمان بن عطاء عن أبيه وهما ضعيفان وتابعه محمد بن عبد الرحمن عن عطاء وهو ضعيف وعن ابن عمر وفيه حميد يحدث بالمناكير قلت ليس في شيء مما ذكره ما يقتضي الوضع ورجاله مختلف فيهم وإن سلم فلا إلى حد الوضع. وفي المقاصد (قال بعد التحميد حين عزي بابنته رقية) فيه إرسال ومتروك وصله ضعيف وروي (نعم الصهر القبر) فقال بعض العلماء أنه لم يظفر به بعد التفتيش. وفي الفردوس بلا سند مرفوعا (نعم الكف القبر للجارية) وللطبراني مرفوعا (للمرأة ستران) إلخ. وهو ضعيف جدا ومثله ما روي مرفوعا (للنساء عشر عورات فإذا تزوجت ستر الزوج عورة فإذا ماتت ستر القبر تسع عورات). (أولاد المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة) صححه الحاكم وغيره على شرطهما لكن وقفه آخرون على الثوري وقيل أنه أشبه وأصله في البخاري في المعراج. (إذا قضى الله لعبده أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة) حسن غريب. (ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين فإن الميت يتأذى بجار السوء كما يتأذى الحي بجار السوء) فيه سليمان بن عيسى وهو متروك بل متهم بالكذب والوضع ولكن لم يزل عمل السلف والخلف عليه وما يروى (أن الأرض المقدسة لا تقدس أحدا وإنما يقدس الإنسان عمله) لا ينافيه وهذا المروي مع أنه موقوف على سلمان الفارسي منقطع، وفي الوجيز هو حديث أبي هريرة فيه سليمان بن عيسى كذاب وتابعه داود بن الحصين متهم بالوضع قلت ورد أيضا عن علي وابن عباس وابن مسعود، وفي اللآلئ (ادفنوا) إلخ. لا يصح قال ابن حبان باطل لا أصل له قلت له شاهد والله أعلم. (حسنوا أكفان موتاكم فإنهم يتزاورون في قبورهم) وروي (فإنهم يبعثون في أكفانهم) لا يصح قلت بل هو حسن صحيح له طرق كثيرة وشواهد. حديث (غسل فاطمة ـ رضي الله عنها ـ ولبس كفنها قبل وفاتها واكتفاء علي بذلك بعدها) لا يصح قلت نعم هو مخالف لما روي أن عليا وأسماء غسلاها إلا أن الحكم بوضعه غير مسلم وأما جواز الغسل قبل الموت فلعله خصها أبوها ـ صلى الله عليه وسلم ـ به والله أعلم، وفي الوجيز روته أم سلمة وفيه من ليس بشيء وشيعيان قلت لا مدخل للثلاثة فيه فإن أحمد وابنه أخرجاه بسند رجاله ثقات إلا ابن إسحاق والأئمة قبل حديثه وأكثر ما عيب عليه التدليس ويعضد ما يروى مرسلا عن ابن عقيل وقد روي أن عليا وأسماء بنت عميس غسلاها إلا أن الحكم بالوضع غير مسلم. (من غسل ميتا فستر عليه غفر له أربعين مرة ومن كفن ميتا كساه الله من سندس وإستبرق ومن حفر لميت قبرا كان كمن أسكن بيتا إلى يوم القيامة) تفرد به يوسف بن عطية وليس بشيء قلت صححه الحاكم على شرط مسلم وأقره الذهبي. (إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه فإنهم يبعثون في أكفانهم ويتزاورون في أكفانهم) عن أنس وفيه كذاب، وعن أبي هريرة وفيه من ليس بشيء قلت أصله ثابت من طرق أخرى وصدره في صحيح مسلم. حديث حذيفة في ضغطة القبر فيه محمد بن جابر ليس بشيء قال ابن حجر مجرد هذا لا يقتضي الوضع فإن له شواهد كثيرة لا يتسع الحال لاستيعابها قلت استوعبتها في كتابنا عن عائشة وأبي أيوب وأنس وغيرهم. حديث أنس (توفيت زينب) إلخ. في ضغطها مضطرب: قلت من قسم الضعيف لا الموضوع، قال الحقير وقد مر حديث ضغطة سعد في فضل الصحبة. أبو بكر (من زار قبر أبويه أو أحدهما كل جمعة غفر له وكتب بارا) وفيه عبد الكريم بن أبي أمية ضعيف. وفي اللآلئ (من زار قبر والديه) إلخ. باطل بهذا الإسناد قلت له شاهد برواية الضعفاء بلفظ (من زار قبر أبويه أو أحدهما) إلخ.، وفي المختصر شاهده معضل. في اللآلئ (من زار قبر أبيه أو أمه أو عمته أو خالته أو أحد أقربائه كتب له حجة مبرورة ومن كان زائرا لهم حتى يموت زارت الملائكة قبره) لا أصل له. (لا يزال الميت يسمع ما لم يطين قبره) موضوع. في الذيل (من مر بالمقابر فقرأ الإخلاص إحدى وعشرين مرة ثم وهب أجره للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات) من نسخة عبد الله بن أحمد الموضوعة. في اللآلئ (آجال البهائم كلها من القمل والبراغيث والجراد والخيل والبغال والدواب كلها والبقر وغير ذلك آجالها في التسبيح فإذا انقضى تسبيحها قبض الله أرواحها وليس إلى ملك الموت من ذلك شيء) موضوع، وفي الوجيز فيه الوليد بن مسلم يروي عن الأوزاعي ما ليس من حديثه لأنه كان يدلس التسوية فيسقط شيوخ الأوزاعي الضعفاء وإلا فهو ثقة من رجال الصحيحين، وقد ورد عن ابن عمر. في المختصر (قبر إسماعيل في الحجر) سنده ضعيف: في المقاصد ومما هو كذب باطل ما يذكر (بجبل لبنان من البقاع أنه قبر نوح عليه السلام إنما حدث في أثناء المائة السابعة) والمشهد الذي ينسب لأبي بن كعب بالجانب الشرقي من دمشق من اتفاق العلماء أنه لم يقدمها فضلا عن دفنه فيها، والمكان المنسوب لابن عمر من الجبل الذي بالمعلى لا يصح من وجه وإن اتفقوا على أنه توفي بمكة والمكان المعروف بالمشهد الحسيني من القاهرة ليس الحسين ـ رضي الله عنه ـ مدفونا به بالاتفاق وإنما فيه رأسه فيما ذكر بعض المصريين ونفاه بعضهم قال شيخنا والمكان المعروف بالسيدة نفيسة ابنة الحسين بن زيد فقد قال بعض أهل المعرفة أن خصوص هذا المحل الذي يزار ليس هو قبرها ولكنها في تلك البقعة بالاتفاق والمكان المعروف لعقبة بن عامر من قرافة مصر إنما هو بمنام رآه البعض بعد مدة طويلة متطاولة قلت وقد مر (إن لله ملائكة تنقل الأموات). الصغاني في الحديث الطويل في كسوف القمر في كل شهر موضوع. في اللآلئ هو كما قال (المجرة التي في السماء من عرق الأفعى التي تحت العرش) منكر قلت له شاهد. حديث (إن العرش لمطوية بحية إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلة وإذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين) ابن حبان لا أصل له. (ما من عبد رأى الهلال فحمد الله وأثنى عليه وقرأ الحمد سبع مرات إلا أعفاه الله من وجع العين ذلك الشهر) لا يصح فيه واضع. (لا يتم شهران ستين يوما) موضوع قلت له شاهد وطريق أخرى. (نحركم يوم صومكم) عن أحمد قال هو ما يدور في الأسواق بلا أصل قال العراقي هو كما قال. (لا تقولوا قوس قزح فإن قزح هو الشيطان ولكن قولوا قوس الله وهو أمان لأهل الأرض) لأبي نعيم والديلمي عن ابن عباس رفعه. في الذيل (يكثر الضحك في موضعين عند رؤية الهلال وعند رؤية القرد) لا يصح. في الوجيز ابن عباس (أمان أهل الأرض من الغرق القوس وأمان أهل الأرض من الاختلاف الموالاة لقريش فإذا خالفتها قبيلة صاروا حزب إبليس) أعله بجماعة قلت متابعون ولصدره شاهد. ابن عباس (لا تقولوا قوس قزح) إلخ. أعله بزكريا بن حكيم ضعفه أحمد وغيره قلت لكن ذكره ابن حبان في الثقات، وقد احتج النووي بهذا الحديث على كراهة أن يقال (قوس قزح وحديث المجرة أورده عن معاذ وجابر وأعلهما قلت أكثر ما حكم عليه الذهبي أن متنه ليس بصحيح وهذا صادق بضعفه وله شاهد. وأنه عليه السلام لا يؤلف والمهدي ومعنى فضله على الشيخين وأنه عيسى عليه السلام والملاحم. في الذيل ما يقول العوام (أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يبقى بعد وفاته للقيامة ألف سنة) قال النووي لا أصل له. (من علامة الساعة انتفاخ الأهلة) بالجيم أي ارتفاعها وبالخاء واضح. وللبخاري في التاريخ والطبراني (من أشراط الساعة أن يروا الهلال فيقولون ابن ليلتين وهو ابن ليلة). (لا تكره الفتنة في آخر الزمان فإنها تبير) أي تهلك المنافقين للديلمي عن علي رفعه لكن سبقت الاستعاذة من الفتن، ولذا قال ابن بطال وشيخنا أنه مردود باطل. وفي الذيل (لا تكرهوا الفتن فإن فيها حصاد المنافقين) قال ابن تيمية موضوع وكذا حديث (إذا كثرت الفتن فعليكم بأطراف البرد) وهو كما قال. القزويني (قوم يبيتون ويصبحون قردة وخنازير) موضوع وكذا (يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يجدون رائحة الجنة) موضوع. وفي اللآلئ قال البغوي المتهم به عبد الكريم قلت قال ابن حجر هو ثقة وقد أخرج الحديث أحمد وأبو داود وجماعة. (عند رأس مائة سنة يبعث الله ريحا باردة طيبة يقبض فيها روح كل مؤمن) باطل يكذبه الوجود قلت بل هو صحيح روي بطرق صحاح وهذه المائة قرب الساعة والمؤلف ظن أنها المائة الأولى من الهجرة، وفي الوجيز قال ابن عدي فيه بعض الضعف هذا والحديث أخرجه الحاكم وصححه وأقره الذهبي وله شواهد منها للحاكم مصححا عن عائشة رفعته (لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى فقالت عائشة يا رسول الله أني كنت أظن حين أنزل الله ليظهره على الدين كله أن ذلك سيكون تاما فقال إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فتتوفى من كان في قلبه مثقال حبة من خردل خير فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم) ومنها عن ابن عباس وعبد الله بن عمر. في الذيل (ليأتين على الناس زمان ينافق بعضهم بعضا لا يسلم إلا من كان حلس [لعله: جلس] بيته) فيه النقاش متهم. عن أبي الدرداء (من فر بدينه من أرض إلى أرض مخافة الفتنة على نفسه ودينه كتب عند الله صديقا فإذا مات قبضه الله ـ عز وجل ـ شهيدا) فيه مجاشع يضع. في اللآلئ (لا يولد بعد المائة مولود لله فيه حاجة) قال أحمد ليس بصحيح كيف وكثير من الأئمة ولد بعده. (ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائة) موضوع قلت له طرق وفسر الزينة في بعض الطرق بالرجال وبنور الإسلام وبهجته. (إذا أتت على أمتي ثلاثمائة وثمانون سنة فقد حلت لها العزوبة والعزلة والترهب في رؤوس الجبال) موضوع قلت له طريق آخر. (يكون في آخر الزمان خليفة لا يفضل عليه أبو بكر ولا عمر) موضوع فيه ضعيف وكذاب قلت هما بريئان فقد ورد بسند صحيح وقد تكلمت عليه وعلى تأويله في كتابنا في المهدي. في الوجيز ابن مسعود (إذا أقبلت الرايات السود من خراسان فأتوها فإن فيها خليفة الله المهدي) فيه عمر بن قيس لا شيء ولم يسمع من الحسن ولا سمع الحسن من عبيدة قلت قال ابن حجر لم يصب ابن الجوزي فقد أخرجه أحمد عن ثوبان وأبي هريرة وليس في إسناديهما متهم بالكذب. الصغاني (لا مهدي إلا عيسى بن مريم) موضوع وكذا خراب البلدان المسماة كل بلدة بآفة) موضوع. في الإتقان قال أحمد ثلاثة كتب ليس لها أصول المغازي والملاحم والتفسير وهذا محمول على كتب مخصوصة فأما كتب الملاحم فجميعها كذلك وليس يصحح في الملاحم المرتقبة والفتن المنتظرة غير أحاديث والله أعلم. والحشر باسم الأم وعمر الذباب وأنها في النار كالشمس والقمر في النار وأن نورها المؤمن وأن المؤمن يطفئ لهب النار وخصومة الروح والجسد وآخر من يخرج من النار وأنها مغسولة في الدنيا وأن في الجنة لسوق الصور والمغنية وتوالد أهل الجنة وطيران طائفة إلى الجنة بلا حساب والرؤية وغير ذلك. في اللآلئ (عمر الدنيا سبعة أيام من أيام الآخرة قال الله تعالى: {وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون} [الحج: 47]. موضوع قلت له شواهد ولو بأسانيد ضعاف وروي عن ابن عباس بطرق صحاح أنه قال: (الدنيا سبعة أيام كل يوم ألف سنة وبعث ـ صلى الله عليه وسلم ـ في آخرها)، وفي المختصر (حين بعث إلى بعث إلى صاحب الصور فأهوى إلى فيه) إلخ. لم يوجد هكذا بل ورد أنه من حين ابتدئ الخلق كذلك سئل عن (طول يوم القيامة فقال والذي نفسي بيده ليخفن على المؤمن حتى يكون أهون عليه من الصلاة المكتوبة يصلىها في الدنيا بجماعة) بسند جيد. في المقاصد (إن الله يدعو الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترا منه على عباده) له طرق كلها ضعاف وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات ويعارضه ما روي بسند جيد (إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فحسنوا أسماءكم) بل وفي البخاري (فيقال هذه عذرة فلان بن فلان) نعم حديث التلقين وأنه يقال: (يا ابن فلانة فإن لم يعرف اسمها فيا ابن حواء ويا ابن أمة الله) مما يستأنس به لهذا، وفي الوجيز حديث أنس (يدعى الناس) إلخ. فيه إسحاق بن إبراهيم منكر الحديث: قلت صرح ابن عدي بأن الحديث منكر فليس بموضوع وله شاهد عن ابن عباس. أبو هريرة: (يبعث الأنبياء وأبعث على البراق ويبعث صالح على ناقته) إلخ. دس على عبد الله بن صالح قلت أخرجه الحاكم من وجه آخر عنه وصححه على شرط مسلم. في الذيل (ما اصطحب اثنان على خير ولا شر إلا حشرا عليه وتلا وإذا النفوس زوجت) هو باطل. (يوم القيامة ذو حسرة وندامة) من اختلاق الطايكاني. في اللآلئ (يختصم الروح والجسد يوم القيامة فيقول الجسد أنا كنت بمنزلة الجذع ملقى لا أحرك يدا ولا رجلا لولا الروح وتقول الروح أنا كنت روحا ولولا الجسد لم أستطع أن أعمل شيئا وضرب لها مثل أعمى ومقعد حمل الأعمى المقعد فدله ببصره المقعد وحمله الأعمى برجله) موضوع. في المختصر (إن العبد ليسأل عن كل شيء حتى كحل عينيه وعن فتات العيش بإصبعه وعن لمسه ثوب أخيه) لم يوجد. (يا آدم قم فابعث بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعون في النار وواحد في الجنة) متفق عليه. (سمعنا رجفة فقال هذا حجر أرسل في جهنم منذ سبعين عاما والآن انتهى إلى قعرها) لمسلم. (إن نار الدنيا قد غسلت بسبعين ماء من مياه الدنيا حتى أطاقها أهل الدنيا) لابن عبد البر معناه حديث. (أقصى المكث في النار في حق المؤمن سبعة آلاف سنة) سنده ضعيف للترمذي. (إن آخر من يخرج من النار يعذب سبعة آلاف سنة) لم يوجد. وفي الذيل (آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة يقال له جهينة فيسأله أهل الجنة هل بقي أحد يعذب فيقول لا فيقولون عند جهينة الخبر اليقين) هذا الحديث باطل. وفي الوجيز أنس (إن عبدا في جهنم ينادي ألف سنة يا حنان ويا منان) إلخ. فيه أبو ظلال ليس بشيء: قلت أخرجه أحمد وجماعة وأبو ظلال مقارب الحديث وله شاهد من مرسل الحسن. (الشمس والقمر ثوران عقيران في النار) أعله بدرست بن زياد قلت هو من رجال أبي داود ولم يضعف بكذب ولا تهمة: قيل ضعيف وقيل لا بأس به وله شاهد بلفظ (ثوران) وهو في صحيح البخاري بدون قوله (في النار). (عمر الذباب أربعون يوما والذباب كله في النار إلا ذباب النحل) أورده عن أنس وابن عمر بطريقين وأعل الكل قلت قال ابن حجر في شرح البخاري ورد عن ابن عباس وابن مسعود بسندين جيدين والحديث حسن أو صحيح. في المقاصد (البحر هو جهنم) لأحمد عن صفوان بن يعلى وصححه الحاكم. (تقول النار للمؤمن يوم القيامة جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي) قيل فيه من هو منكر الحديث مع أنه منقطع وأرجو أن يكون صحيحا وهو عند الحكيم. (دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها النساء) ولا مكان كون هذا للابتداء وذا للانتهاء: بل لمسلم رفعه (أقل ساكني الجنة النساء) قال المذنب الظاهر أنه لا منافاة إذ في وجود النساء أكثر فيمكن كثرتهن فيهما، وأما حديث (أقل ساكني الجنة) إلخ. ففي الابتداء والله أعلم. في اللآلئ (إن في الجنة لسوقا ما فيها بيع ولا شراء إلا الصور من النساء والرجال إن اشتهى الرجل صورة دخل فيها وإن فيها لمجمعا للحور العين يرفعن أصواتا لم يرى الخلائق مثلها يقلن نحن الخالدات فلا نبيد ونحن الراضيات فلا نسخط ونحن الناعمات فلا نبأس فطوبى لمن كان لنا وكنا له) لا يصح قلت له شاهد والمراد أنه تتغير صورته فيشتبه بتلك الصورة لا أنه يدخل فيها حقيقة أو أن المراد بالصورة الشكل والهيئة وأصل ذكر السوق من غير تعرض لذكر الصور في مسلم، وفي الوجيز فيه عبد الرحمن بن إسحاق متروك قلت أخرجه الترمذي وغيره، وقال ابن حجر عبد الرحمن حسن له الترمذي حديثا غير هذا مع قوله أنه تكلم فيه من قبل حفظه وصححه له الحاكم حديثا آخرا وله شاهد، وعن جابر (ليس أحد من أهل الجنة إلا يدعى باسمه إلا آدم فإنه يكنى أبا محمد) إلخ. أورده عن علي وجابر وأعل الكل: قلت وله شواهد عن كعب وغالب بن عبد الله. في المختصر (إن الحور في الجنة يتغنين يقلن للجواري الحبيبات) إلخ. ضعيف. (إن الرجل من أهل الجنة يولد له كما يشتهي يكون حمله وفصاله وشبابه في ساعة واحدة) لابن ماجه محسنا مغربا. حديث (طيران طائفتي الأمة إلى الجنان من غير الحساب والمرور على الصراط بسبب حيائهم من المعصية ورضاهم باليسير) لابن حبان في الضعفاء، ولمسلم، وفيه القيسي الهالك والحديث منكر مخالف للأحاديث الصحيحة. (إن الله يتحلى للمؤمنين فيقول لهم سلوني فيقولون رضاك) لم يوجد. في الذيل (النظر إلى وجه الله تعالى واجب لكل نبي وصديق وشهيد) فيه عمرو بن خالد متهم بالوضع.
|